وقال السرّاج في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "زيارات المسؤولين الليبيين إلى روسيا لم تنقطع، ويجمعنا بروسيا علاقات صداقة وتعاون، وحريصون على تنمية وتفعيل الاتفاقات المبرمة معها في فترات سابقة وتحديثها وفقا للاحتياجات الحالية".
وأكّد "نتطلع أن تلعب روسيا دورا إيجابيا لحل الأزمة في ليبيا"، مضيفاً "روسيا دولة كبرى وعلى الدول الكبرى مسؤولية الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وهذه المسؤولية تفرض وقوفها ضد أي عدوان وتدخلها لتحقيق السلام العادل".
وكان رئيس مجموعة الاتصال الروسية لشؤون التسوية في ليبيا، ليف دينغوف، أعلن سابقاً أن روسيا يمكن أن تصبح المنصة الرئيسية لحل الأزمة في ليبيا، لافتاً "نحن مستعدون لاستقبال الجميع، ومستعدون لمساعدة الجميع، لم نكن أبدا أصدقاء لأي ممثل أو لاعب ليبي ضد آخر".
وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن في الرابع من نيسان/أبريل الماضي إطلاق عملية للقضاء على "الجماعات المسلحة والمتطرفة الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي أعلن ما أسماها "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015". وأدت الاشتباكات إلى سقوط أكثر من 1000 قتيل حتى الآن.