في وقت سابق، قال رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، إن تركيا تعتزم البدء في استخدام أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز إس-400 في أبريل 2020، ولن تتخلى عن مشاريع لضمان أمنها القومي بسبب تهديدات الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن دمير: "يمكن أن تبدأ المرحلة الثانية من إرسال "إس-400" العام المقبل. لم يصدر الأمريكيون أي تصريحات من شأنها أن تدعم الحجة القائلة إن إس-400 و F-35 لن يكونا قادرين على العمل معًا".
وأضاف: "ستكون إدارة إس-400 بأكملها في يد تركيا. وبمساعدة هذه الأنظمة، لا يمكن فعل شيء لا تريده تركيا".
وأشار دمير إلى أن "المعلومات القائلة بأن إس-400 لا تملك القدرة على اعتراض الصواريخ الباليستية غير صحيحة. و إس-400 لديها القدرة على اعتراض الصواريخ الباليستية".
تم إبرام الصفقة بين روسيا وتركيا في عام 2017 وستزود روسيا تركيا بأربع كتائب من المنظومة مقابل ملياري ونصف مليار دولار. وستدفع تركيا جزءًا من هذا المبلغ، والجزء الآخر- على حساب قرض روسي.
وأثار شراء أحدث أنظمة الدفاع الجوي الروسية، إس-400، فضيحة دولية بين تركيا والولايات المتحدة: طالبت الولايات المتحدة بالتخلي عن الصفقة وشراء مجمعاتها باتريوت بدلا عنها. في حالة الرفض، لم تستبعد واشنطن إمكانية تأخير أو إلغاء بيع أحدث المقاتلات الأمريكية من طراز F-35، لكن تركيا رفضت تقديم تنازلات. ومع ذلك، بعد قمة قادة مجموعة العشرين في أوساكا، أصبح الوضع بين الولايات المتحدة وتركيا أقل توتراً، على حد قول وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.