قال روحاني في تصريحات تلفزيونية، نقلتها وكالة "رويترز" إن إيران تنتظرها معركة شرسة، لكن من المؤكد أننا سننتصر في تلك المعركة".
ومضى "نحن قادرون على الاستمرار في المفاوضات مع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي، لكننا ندير البلاد على أساس عدم التوصل إلى نتيجة معهم".
واستطرد "نحن قادرون على الدفاع عن اقتصادنا، كما نستطيع الدفاع عن بلادنا بكل قدراتنا".
من جهة أخرى، نقلت وكالة أنباء "إرنا" عن روحاني قوله إن "العقوبات المفروضة على ظريف (وزير خارجية إيران)، تظهر لنا أن البيت الأبيض يخشى من قدراته الدبلوماسية".
وأردف روحاني "إذا كانوا جادين في التفاوض، فمن يمكنه التحدث معهم سوى ظريف؟".
ومضى
"ظريف هو رئيس الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية، ويتحدث نيابة عن كل أبناء الشعب الإيراني".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس الأربعاء عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن أمريكا فرضت عليه عقوبات لأنه "يمثل تهديدا لجدول أعمالها"، موضحا في حسابه الرسمي على "تويتر": "السبب الأمريكي وراء تعقبي هو أنني "المتحدث الرئيسي باسم إيران حول العالم... هل الحقيقة حقا مؤلمة؟".
FM @JZarif designation indicates that White House is frightened by his diplomatic capabilities. If they're serious abt negotiations, who other than the FM can be their interlocutor? Zarif heads Islamic Republic's diplomacy & ably talks & negotiates on behalf of the entire nation.
— Hassan Rouhani (@HassanRouhani) August 1, 2019
بدوره أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الخميس، أنه سيتم تعزيز حملة العزلة الدبلوماسية والضغط الاقتصادي ضد إيران طالما تواصل طهران توسيع برنامجها النووي.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربعة ناقلات نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.