وأوضحت الرئاسة، أنها توفر أكثر من مليون مصحف طبعت بمجمع الملك فهد، في حين أن بعض زوار وقاصدي المسجد الحرام يدخلون نسخا غير مدققة من المصاحف، تتقدم فيها بعض الآيات أو تتأخر أو يكون مفقود منها بعض الآيات، أو بعض الصفحات، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
وأضاف: "نوزع يوميا خلال المواسم 1000 مصحف، تهدى لزوار وقاصدي الحرم المكي، ومصحوبا مع كل مصحف سجادة للصلاة، وحقيبة تحتوي على "سي دي" للقرآن الكريم بأصوات أئمة الحرمين الشريفين، وكتيبا تعليميا عن مناسك الحج، بالإضافة إلى إهداء المكفوفين مصاحف بلغة "برايل"، مشيرا إلى أنه لا يوجد عليها أي ختم ولا تعتبر وقفا".
وحول آلية ترتيب المصاحف وطريقة توزيعها داخل المسجد الحرام، قال "الحارثي": "لدينا 4 ورديات تعمل على مدار 24 ساعة، فيها أكثر من 70 موظفا و140 عاملا يقومون بترتيب وإعادة المصاحف داخل الدواليب وفرزها وتوزيعها بالأماكن المخصصة لها، والتأكد من سلامة الدواليب ونظافتها، وسحب الطبعات غير المعتمدة والتي يوجد بها أخطاء أو أوراق منزوعة وأكثر ما تكون هذه النسخ من الطباعة السورية".
وأضاف أن عدد النسخ غير المعتمدة يصل إلى 100 كرتونة يوميا، في أيام موسمي رمضان والحج، وكل كرتونة تحتوي من 80 إلى 90 مصحفا، يتم تسليمها للجهات المختصة.