وأكد الصحاف أن هذا الاجتماع يعد امتدادا للقمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة سلفًا، وحضرها رئيس وزراء العراق، الدكتور عادل عبد المهدي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
إن الاجتماع الثلاثي يتناول جملة من الملفات والقضايا، في مقدمتها؛ تبادل الدعم لمواجهة كافة أشكال الإرهاب، وبحث سبل تمكين العلاقات الثنائية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، في تكامل عربي للعلاقات.
وحول أهم الملفات المطروحة على مائدة الاجتماع الثلاثي، أكد الدكتور أحمد الصحاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أن الاجتماع سيبحث أهم التطورات على مستوى الإقليم، وكذلك القضايا المبدئية التي تتعلق بالمجموعة العربية، فضلًا عن بحث ملفات أخرى تتعلق بالإسكان، الإعمار والصناعة، وأليات دعم القطاع الخاص في العراق ومصر والأردن".
وحول وضع ملفي "صفقة القرن" و"التصعيد الأمريكي الإيراني" من الاجتماع، لفت الصحاف إلى اهتمام الوزراء الثلاثة بتكثيف الحوار حول مجمل التطورات والتحولات على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى اعتزام دولته اليوم عرض موقفها من التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.
ويتمثل هذا الموقف في الالتزام بالحياد الإيجابي، الذي يستند على التمسك بأهم المكتسبات التي حققها العراق في الفترة الأخيرة، كما أن بغداد لن تدخر جهدًا في إرساء الاستقرار على مستوى المنطقة –وفق قوله.
وأردف الصحاف قائلًأ:
العراق يتمسك بوحدة وسيادة سوريا، ودعم أطراف الأزمة السورية /السورية بما يمثلهم في حوار سياسي سلمي، والأمر نفسه في ليبيا واليمن، بينما تظل القضية الفلسطينية جوهر تفكير العراق السياسي، والعراق يجدد التزامه بدعم الفلسطينيين في حق إقامة دولتهم الموحدة، وعاصمتها القدس الشريف، فضلاً عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وتحدث الدكتور أحمد الصحاف، المتحدث بأسم وزارة الخارجية العراقية، بأن "التحالف العربي الاستراتيجي الصاعد بين العراق، مصر والأردن يهتم بتنوع الشراكات، بما يساعد العراقي في تحقيق البرنامج الحكومي 2018/2022، مشيرا إلى أهمية الاجتماع في تعزيز الدوائر الاقتصادية للدول الثلاث، بما يسمح بفتح سوق عربية مشتركة.