وأوضح العناني، في مؤتمر صحفي عقد بالمتحف المصري الكبير، أن "تابوت توت عنخ آمون يعد قطعة أثرية فريدة، ومن المقرر عرضه في المتحف المصري الكبير، الذي من المنتظر أن يفتتح أبوابه في الربع الأخير من عام 2020"
وأشار الوزير المصري، إلى أن "التابوت الذهبي كان بحالة سيئة نتيجة تركه بمقبرة الملك في وادي الملوك بمدينة الأقصر لمدة 97 عاما من دون ترميم، متوقعا أن تستغرق عملية الترميم 8 أشهر على الأقل، ليعرض التابوت بعدها بالمتحف المصري الكبير، ضمن 5 آلاف قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب.
وفي منتصف يوليو/ تموز الماضي، بدأت وزارة الآثار المصرية في أعمال ترميم التابوت الخشبي المذهب للملك توت عنخ آمون، الذي نقل من مقبرة الملك إلى المتحف المصري الكبير.
وأكد حينها الأمين العام لمجلس الآثار، مصطفى وزيري، أن "عملية نقل التابوت تمت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية على عملية النقل، وذلك لتنفيذ أول عملية ترميم له منذ اكتشاف المقبرة عام 1922".
وقد نقل التابوت وسط إجراءات أمنية وتحت إشراف المرممين والأثريين وبالتعاون مع شرطة السياحة والآثار قبل أسابيع.