فأسفرت هذه الكارثة عن سقوط نحو 66 ألف قتيل من أصل 255 ألف مواطن.
ومثلهم من الجرحى الذين مات معظمهم لاحقا متأثرين بالتسمم الإشعاعي الناتج عن التفجير. وتشير بعض التقديرات الأخرى إلى وفاة 200 ألف شخص بحلول عام 1950، بسبب السرطان وغيره من الآثار طويلة المدى. لا أحد كان يعلم ماذا سيكون تأثير هذه الكارثة.
Today is anniversary of Hiroshima. pic.twitter.com/CrPOJNZnzn
— Burak Hilmi (@BurakHikmi) August 6, 2019
أن أضرارها لم تقتصر على توقيت إلقاءها بل امتدت إلى سنين طويلة في مستقبل الأجيال بسبب استمرار التأثيرات الضارة الناجمة عن التلوث الإشعاعي فمن لم يقتل ساعة الانفجار مات بعد ذلك بسبب تأثيرات الإشعاع الضارة التي تشير الدراسات إلى أن تأثيرها مستمر حتى اليوم وتتسبب في الإصابة بالسرطانات وإصابة المواليد بعيوب خلقية.
On the 74th anniversary of the bombing of #Hiroshima the best way to honor the victims is to heed the calls for peace from those who survived. https://t.co/4lCvCvY5AB pic.twitter.com/Lwq2o5qK8K
— Win Without War (@WinWithoutWar) August 6, 2019
وقد زاد معدل الإصابة بسرطان الدم بين الناجين بشكل ملحوظ بعد خمس إلى ست سنوات من التفجيرات، وبعد حوالي عقد من الزمان بدأ الناجون يعانون من سرطان الغدة الدرقية والثدي والرئة وغيرها بمعدلات أعلى من المعتاد. وكانت هناك زيادات ملحوظة في مرض فقر الدم. وبعد ثلاث سنوات تم اكتشاف إعتام عدسة العين لدى الناجين الذين كانوا متواجدين على بعد 2 كم من الانفجار. وكل هذا يرافقه الحروق والجروح والكيلويد، الجروح الناتجة عن الأشعة.
وقد قامت إحدى الجامعات اليابانية بدراسة آثار الإشعاع الناجم عن القنبلة فتبين للباحثين أنه بين كل 4 مواليد من أبناء الجيل الأول لضحايا الكارثة يصاب واحد منهم بعيوب خلقية ولا يستطيع أحد في الوقت الحالي أن يقرر إلى أي حد من الأجيال سيستمر توارث آثار الإشعاع.
Today marks the 74th anniversary of the US dropping its atomic bomb over the Japanese city of Hiroshima during World War II, killing 140,000 people. Another nuclear bomb was dropped three days later on Nagasaki and killed 70,000 more. Japan surrendered six days later pic.twitter.com/81Skp4hNq9
— TRT World (@trtworld) August 6, 2019
بالإضافة إلى الأضرار البيئة فقد مسح الانفجار البنية التحتية كليا ما أدى إلى الذعر بأن المدينة ستتحول إلى حقول نفايات نووية. ولقد أدى هذا الانفجار إلى تلوث بيئي شديد وتلوث المحيط ولكن مع مرور عشرات السنين نسبة الأشعة بدأت بالانخفاض وبدأت البنية التحتية بالتشكل من جديد.