قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، اليوم الأربعاء، إن الجمهورية الإسلامية تتابع عن كثب القرارات الأخيرة من قبل الحكومة الهندية بشأن إقليم جامو وكشمير وتتابع بدقة توضيحات مسؤولي البلدين، بشأن التطورات الأخيرة.
وأعلنت الحكومة الهندية، يوم 5 أغسطس، إلغاء الحكم الذاتي في الجزء الخاضع لإدارتها من كشمير، وفرضت حظرا على التجمعات العامة في منطقة سريناغار والمدن المحيطة بها.
وأعلنت باكستان، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أنها قررت خفض العلاقات الدبلوماسية مع الهند على خلفية قرار الأخيرة إلغاء الوضع الخاص للقسم الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وذكرت قناة "جيو تي في" الباكستانية أن اجتماعا للجنة الأمن القومي في الحكومة، برئاسة رئيس الوزراء عمران خان، وبحضور وزراء الدفاع والداخلية والخارجية، خلص إلى قرارات بـ"تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الهند، وتعليق التجارة الثنائية، ومراجعة الترتيبات الثنائية، ورفع القضية إلى الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي".
ويقطن الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير، غالبية مسلمة، منذ تقسيم الهند وإعلان دولة باكستان في عام 1947، بينما يدعي كلا البلدين سيادته الكاملة على مجمل كشمير.
وقالت باكستان إنها ستستخدم كل الخيارات الممكنة، للرد على ما وصفته بـ"الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها الهند"، مشيرة إلى أن ولاية جامو وكشمير، هي أرض متنازع عليها باعتراف المجتمع الدولي.