وتابع، في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، تم إطلاق النار على العائدين من مراسم التشييع، وأوقعوا عشرات القتلى والجرحى بإصابات مباشرة في الرأس وفق الحالات التي وصلت إلى المستشفيات.
وتابع: "أثناء عودة الجماهير وبطريقة سلمية وكانت تحمل شعارات تندد بالتواطؤ مع الحوثيين واستهداف القيادات، إنهالت عليهم طلقات الرصاص ورصاصات الغدر لمنع وصولهم إلى ساحة الشهيد في كريتر".
وأكد المتحدث باسم الانتقالي، أن مليشيات إجرامية من الخارجين عن القانون، التي ضمها حزب الإصلاح "مختطف الشرعية" إلى القوات المسلحة هي من ارتكبت الجريمة الجديدة بحق أبناء الجنوب.
وحمل الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، نزار هيثم: "قناصة حزب الإصلاح التابع لحكومة هادي المسؤولية عن قتل وإصابة المشيعين لجثامين ضحايا عمليتي معسكر الجلاء ومركز الشرطة في عدن".
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المجلس الانتقالي، دعا، فور اندلاع تلك الاشتباكات، كل فصائل المقاومة والقوات الجنوبية للتوجه للشارع من أجل حماية المواطنين والالتفاف حولهم، في الوقت الذي تعقد فيه القيادات الجنوبية اجتماعا لدراسة كيفية الرد على تلك الاستفزازات.
وأوضح هيثم، أن المطالب الأولية للشارع الجنوبي كانت برحيل القيادات الشمالية من عدن، لكن بعد تلك الواقعة تغيرت تلك المطالب بالرحيل إلى المحاكمات العاجلة.
وقال مصدر في قيادة قوات التحالف، اليوم الأربعاء، إن طائرات سعودية تحلق فوق سماء عدن، وسط اشتباكات عنيفة ومحاولات لاقتحام قصر معاشيق الرئاسي.
وأشار المصدر لصحيفة "عدن الغد" إلى أن الطائرات السعودية، بدأت في التحليق فوق سماء عدن لمراقبة الوضع.
ودعا المصدر المواطنين لعدم الخوف، وأن الطائرات الحربية السعودية تراقب فقط التحركات فوق قصر معاشيق.
واندلعت اشتباكات محدودة، صباح اليوم الأربعاء، بين مسلحين، وبين قوات حماية القصر الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية في محافظة عدن لوكالة "سبوتنيك" بأن مسلحين حاولوا، عقب تشييع جثمان قائد اللواء الأول دعم وإسناد التابعة لقوات الحزام الأمني منير اليافعي، اقتحام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في حي القطيع، إلا أن جنود الحماية الرئاسية منعوهم وأطلقوا النار عليهم.
وتأتي الاشتباكات في ظل توتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية في عدن، على خلفية اتهامات أطلقها نائب رئيس المجلس هاني بن بريك، أمس الثلاثاء، للحكومة بالتواطؤ مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في استهداف معسكر الجلاء التابع للحزام الأمني في مديرية البريقة، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، الخميس الماضي، والذي أدى إلى مقتل 36 عسكريا بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير المشالي اليافعي.
وأعلن ابن بريك، اليوم الأربعاء، "النفير العام"، ضد قوات قصر الرئاسة اليمنية في منطقة معاشيق، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد إصابة شخصين في مواجهات مسلحة، بين قوات الحماية الرئاسية ومتظاهرين محتجين، حاولوا تنفيذ اعتصام قرب المنطقة الرئاسية.