القاهرة - سبوتنيك. وأسفر الهجوم عن مقتل عشرات العسكريين، بينهم قائد اللواء الأول، العميد منير اليافعي.
ونقل المبعوث الأممي "تعازي الأمم المتحدة إلى أسرة القائد، منير محمود المشالي اليافعي (أبو اليمامة) والشعب الجنوبي".
وحسب موقع المجلس الانتقالي، ناقش اللقاء "تطورات الحالة الأمنية في عدن والجنوب بشكل عام، ومستجدات العملية السياسية وجهود حل الأزمة اليمنية، وسُبل مشاركة الجنوبيين في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى حلٍ شاملٍ للأزمة".
من جانبه، شدد الزُبيدي على "أن السلام لن يتحقق أبداً من دون وجود الجنوبيين كطرفٍ رئيسٍ ومستقل في عملية السلام"، مؤكدا "استمرار القوات الجنوبية في حملاتها لمكافحة الإرهاب، وجهودها لتثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب".
ودعا رئيس الانتقالي، المبعوث الأممي إلى "الإسهام بشكل جدي في رفع المعاناة عن الشعب الجنوبي الذي يتعرض لهجمات إرهابية واعتداءات حوثية مستمرة في ظل صمت دولي غير عادل".
وأشار إلى "أن المجلس سيدافع عن الشعب الذي سيقف سداً منيعاً لحماية المبادئ والإنجازات الوطنية التي تحققت".
وتبنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، الخميس الماضي، قصفاً بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة على عرض في معسكر الجلاء، التابع لقوات الحزام الأمني المدعوم من الإمارات، في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة، عدن، أسفر عن مقتل 36 عسكرياً، بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير المشالي اليافعي (أبو اليمامة)، وذلك بالتزامن مع تفجير بسيارة مفخخة استهدف إدارة شرطة الشيخ عثمان، أسفر عن مقتل 13 شرطياً.