وأضاف صالح خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، أن "مواقف الجيش ثابتة حول التمسك بالحل الدستوري"، وفقا لما نشرته صحيفة "النهار" الجزائرية.
وشدد رئيس أركان الجيش الجزائري على أن الحوار كفيل بتقديم الحلول والذهاب للانتخابات في أقرب الآجال، مشيرا إلى أنه "لا طموحات سياسية للجيش سوى خدمة الوطن، والحرص على ضمان أمنه واستقراره".
وقال إن "الجزائر القوية والمستقرة والآمنة، تزعج بعض الأطراف التي لا تبغي الخير لبلادنا، وهو ما يجعلها عرضة للطامعين والمغامرين الذين يحاولون عبثا عرقلة مسارها التطويري".
واستطرد: "لدينا كقيادة عليا المعلومات المؤكدة حول هذه المخططات المعادية، التي سبق وأن حذرنا منها ومن مخاطرها وتهديداتها".
وأوضح أن "المخططات تستغل الوضع الراهن في بلادنا، لمحاولة فرض أجنداتها والتأثير في مسار الأحداث".