وقال النائب في مجلس النواب الليبي علي السعيدي القايدي، لوكالة "سبوتنيك"، مساء اليوم، السبت، إن "التفجير الذي حصل اليوم في مدينة بنغازي المستهدف منه هم موظفون من البعثة الأممية للدعم في ليبيا، في إشارة إلى أن بنغازي غير أمنة".
وأضاف القايدي: والدليل أنه بالأمس عندما أقر السراج بقبول الهدنة، خرجوا علانية برفضهم للهدنة أيضا، كما خرجت قناة ليبيا الأحرار بالخبر العاجل، مفاده أنه كانت هناك سيارتان للبعثة الأممية وقت التفجير، والمقصود أن بنغازي غير آمنة".
وتابع النائب أن التفجير أدى إلى "مقتل 3 أشخاص مدنين وجرح 10 آخرين".
وكان مصدر بالمركز الطبي بمنطقة بالعون، القريبة من الهواري، قد صرح قبل قليل لوكالة "سبوتنيك"، بـ "وصول عدد 2 قتيل وجرح 10 أشخاص، من بينهم طفل، إثر الانفجار الذي وقع أمام أحد محل أركان للمواد الغذائية في منطقة الهواري، غربي المدينة".
ومن جانبها، قالت مصادر طبية لوكالة "رويترز" إن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل اثنين من موظفي الأمم المتحدة.
واطلع صحفي من "رويترز" موجود في مستشفى ببنغازي على قائمة باسماء القتيلين، اللذين يعملان لدى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
ولم يرد المتحدث باسم البعثة على اتصالات هاتفية أو رسائل بالبريد الإلكتروني.
وقالت وكالة الأنباء الليبية في بنغازي إن "الانفجار وقع أمام سوق أركان ماركت للمواد الغذائية في منطقة الهواري غرب بنغازي".
وتشهد ليبيا منذ أبريل/نيسان الماضي اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في مناطق متفرقة بضواحي طرابلس، حيث قُتل أكثر من 1100 مدني وعسكري، حتى الآن، بينما جرح الآلاف إلى جانب نزوح الآلاف من العائلات.