وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة في الجيش، إن "الحوثيين قصفوا بالمدفعية الثقيلة نوع الهاوزر وقذائف موجهة من نوع بي 10 وأخرى آر بي جي، مواقع للقوات المشتركة المتمركزة شرق مدينة الصالح شمال شرقي مدينة الحديدة".
وأضاف أن "مواقع أخرى تعرضت للاستهداف بأسلحة رشاشة متوسطة من عيار 14.7 ملم ودوشكا، وأسلحة القناصة بشكل مكثف وعنيف".
وأشار إلى "أن عمليات القصف والاستهداف التي نفذها الحوثيون تأتي بعد استقدامهم حشودا كبيرة مدججة بمختلف الأسلحة نحو مختلف الجبهات والمناطق في محافظة الحديدة".
في السياق، "استهدف الحوثيون بقذائف الهاون عيار 120 ملم وأسلحة رشاشة عيار 23 و 14.5 ملم، مواقع للقوات في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوب الحديدة"، حسب إعلام ألوية العمالقة.
من جهة ثانية، أفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، بأن الجيش نفذ قصفا بقذائف الهاون على منطقة المدمّن في مديرية التحيتا جنوب الحديدة أسفر عن إصابة طفلة بشظايا قذيفة.
وذكرت أن الجيش استهدف بالمدفعية والرشاشات، أحياء سكنية متفرقة في مدينة الحديدة، بينها حي الضبياني وشارع سهيل في منطقة 7 يوليو بمديرية الحالي، مشيرةً إلى استحداثه تحصينات جنوب شرقي مدينة الدريهمي جنوب الحديدة.
#المسيرة_عاجل | الحديدة: قوى العدوان تستهدف بالمعدلات المتوسطة غرب مدينة التحيتا
— المسيرة - عاجل (@MasirahTV) August 12, 2019
ومنذ إعلان الأمم المتحدة، في 18 ديسمبر الماضي، هدنة بمحافظة الحديدة، تتبادل الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، الاتهامات بقصف ومهاجمة مواقع الآخر، وخاصة في مناطق التماس بمدينة الحديدة وضواحيها .
وعلى الرغم من إعلان الأمم المتحدة، منتصف يوليو المنصرم، توصل الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، إلى اتفاق خلال الاجتماع المشترك الخامس للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة (RCC) بـ"تفعيل آلية وتدابير جديدة من أجل تعزيز وقف إطلاق النار والتهدئة وبدعم من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمـها)"، إلا أن الخروقات والاتهامات المتبادلة بارتكابها مستمرة.