وفي كلمة ألقاها اليوم الأربعاء بمنطقة مظفر أباد، في القسم الباكستاني من الإقليم، بمناسبة عيد الاستقلال، نقلتها قناة "جيو تي في"، حمل خان الأمم المتحدة المسؤولية في حالة اندلاع حرب جراء التطورات الأخيرة.
وبحسب الوكالة، كانت الهند قد ألغت الوضع الخاص بالجزء الخاضع لإدارتها من الإقليم، الذي يعرف بجامو وكشمير، في الخامس من أغسطس/ آب واتخذت إجراءات لإخماد اضطرابات واسعة النطاق بقطع الاتصالات وفرض قيود على حرية الحركة.
وردت باكستان بتعليق التجارة وجميع روابط النقل العام بين البلدين كما طردت سفير نيودلهي لدى إسلام أباد.
وسافر خان اليوم الأربعاء إلى مظفر أباد، عاصمة الشطر الخاضع لسيادة باكستان من كشمير، وذلك في أول زيارة للمنطقة منذ توليه السلطة في 2018.
وقال في خطاب لبرلمان الإقليم إن الهند تخطط لخطوات أكبر من التي اتخذتها في فبراير/ شباط عندما قصفت طائرتها الحربية مواقع في باكستان عقب تصعيد درامي في التوتر بين الخصمين.
وقال خان "وضعوا خطة أكثر بشاعة لتحويل انتباه العالم عن تحركهم في كشمير، يخططون لعمل ما في ازاد كشمير".
وأضاف "الجيش الباكستاني واع تماما أنهم وضعوا خطة لعمل ما في ازاد كشمير".
وكرر خان تصريحات قارن فيها بين راشتريا سوايامسيفاك سانغ، الأب الأيديولوجي لحزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند وبين الحزب النازي الألماني.
ولم يرد ممثلون عن القوات المسلحة الهندية ووزارة الخارجية على طلبات للتعليق على تصريحات خان.
وقال خان في بيان بوقت سابق "يوم الاستقلال فرصة لنشعر بسعادة غامرة، لكننا نشعر بالحزن لمحنة أشقائنا الكشميريين في جامو وكشمير المحتلة ضحايا القمع الهندي".
وأضاف "أؤكد لأشقائنا الكشميريين أننا نقف معهم".