وكانت وزارة الداخلية الإسرائيلية قد ذكرت، أمس الخميس، أنها ستفكر في السماح للنائبة بدخول إسرائيل لزيارة أقاربها في الضفة الغربية.
وكتبت النائبة الأمريكية، في رسالتها إلى درعي: "أود أن أطلب قبولا من إسرائيل لزيارة أقاربي، وعلى وجه التحديد جدتي، التي هي في التسعينات من عمرها وتعيش في بيت الفوقا".
وتابعت: "قد تكون هذه فرصتي الأخيرة لرؤيتها. سأحترم أي قيود ولن أشجع على مقاطعة إسرائيل خلال زيارتي".
وقال بيان صادر عن مكتب وزير الداخلية، صباح الجمعة، إنه قرر السماح لعضوة الكونغرس بدخول البلاد بناء على خطابها. وقال إنه "أعرب عن أمله في أن تفي بوعدها وأن الزيارة ستكون فقط لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
وكانت إسرائيل قد أعلنت، في يوليو/ تموز، أنها ستسمح لعمر وطليب بالزيارة، على الرغم من القانون الإسرائيلي المثير للجدل لعام 2017 الذي يحظر على أي أجنبي دخول البلاد يدعو عن قصد لمقاطعة إسرائيل.
لكن يوم الخميس، بعد فترة وجيزة من تغريدة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي قال فيها إن السماح لهم بالدخول سيظهر ضعفا كبيرا، ألغت إسرائيل هذا القرار، قائلة إنه سيحظر دخول النائبتين، بسبب دعمهم للمقاطعة الفلسطينية وسحب الاستثمارات والعقوبات.
وقالت طليب، أمس الخميس، إن قرار إسرائيل بمنعها من زيارة جدتها في الضفة الغربية يعتبر "علامة ضعف لأن حقيقة ما يحدث للفلسطينيين مخيفة".