وأضاف المراسل، أن مرساة السفينة "لا تزال بمياه ميناء جبل طارق وذلك بعد يوم من قرار السلطات بإنهاء احتجازها".
وذكرت الوكالة أنه "لم يتسن الوصول لسلطات منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا للتعقيب حتى الآن".
وكان أفراد من مشاة البحرية البريطانية احتجزوا الناقلة عند المدخل الغربي للبحر المتوسط يوم الرابع من يوليو تموز للاشتباه في انتهاكها العقوبات الأوروبية بتهريبها شحنة نفط إلى سوريا الحليفة المقربة لإيران.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله: "لم تقدم إيران أي ضمانات للإفراج عن الناقلة غريس1...كما قلنا من قبل فإن وجهة الناقلة لم تكن سوريا ولو كانت سوريا فلا علاقة لأحد بالأمر".