ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية، اليوم الأحد، عن خازنداي قوله "الجيش مستعد لإرسال قوات بحرية لمرافقة ناقلة النفط المفرج عنها في جبل طارق، حتى عودتها إلى المياه الإيرانية".
وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة، أول من أمس الجمعة، بعد أن أعلنت أن طهران تعهدت بعدم تسليم الوقود لمصفاة نفط سورية تخضع للعقوبات الأوروبية.
من جانبها، أعلنت إيران أنه جرى تغيير علم واسم الناقلة، فيما أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران لم تقدم أي ضمانات بعدم توجهها إلى سوريا.
وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، أمرا بضبط واعتراض ناقلة النفط الإيرانية "غريس-1"، التي كانت محتجزة لدى سلطات جبل طارق في البحر المتوسط.
وقالت المدعية العامة في واشنطن العاصمة جيسي ليو، في بيان صحفي، إن الناقلة "غريس 1"، تخضع للمصادرة بناء على شكوى من الحكومة الأمريكية.
واحتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية في الرابع من يوليو/ تموز، قبالة ساحل جبل طارق بالبحر المتوسط، للاشتباه بأنها تنقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي وهو ما تنفيه إيران.
وردت إيران باحتجاز الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز، في 18 من يوليو/تموز الماضي، بدعوى خرقها لقوانين الملاحة.
وأثار الإجراء الإيراني مخاوف دول غربية حيال أمن الملاحة بمنطقة الخليج، ما دعا الولايات المتحدة إلى اقتراح تشكيل تحالف لحماية الملاحة في تلك المنطقة.