القاهرة - سبوتنيك. وقالت القوى في بيان، عصر اليوم الأحد "قوى الحرية والتغيير تتفق على أعضائها الخمسة في مجلس السيادة".
وأضافت، الأسماء هي "عائشة موسى أكاديمية وناشطة، د. حسن شيخ إدريس ناشط وقيادي سابق بحزب الأمة، وصديق تاور أكاديمي وناشط، وطه عثمان اسحق القانوني والحقوقي، ومحمد الفكي صحفي".
ووقّع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، السبت 17 أغسطس / آب، في الخرطوم، وسط حضور عربي وأفريقي واسع.
ومن بين الحضور، الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، ورئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت، ورئيس تشاد إدريس ديبي، ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير.
ويمثل التوقيع بداية لما يتطلع له الشعب السوداني منذ الإطاحة بنظام عمر البشير أبريل/نيسان الماضي.
وتوصلت القوى الثورية بقيادة قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في السودان في 4 أغسطس/ آب الجاري، إلى التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة "الإعلان الدستوري"، بوساطة من الاتحاد الأفريقي.
واتفق الطرفان في السودان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ونص الاتفاق على تشكيل المجلس السيادي من 11 عضوا، 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري، و5 مدنيين، تختارهم قوى التغيير، يضاف إليهم شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين. كما تختار قوى الحرية والتغيير شخصية رئيس الوزراء، بحسب الاتفاق، حيث توافقت قوى الحرية والتغيير على ترشيح الدكتورعبد الله حمدوك مرشحا لتولي رئاسة الوزراء.
ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.