لاحظت الدراسة أن النساء اللائي يعانين من أكثر أشكال التهاب بطانة الرحم ألما يمتلكن خصائص جسدية ترتبط بالجمال التقليدي، مثل اللياقة البدنية والثديين الكبيرين، ومن هنا استنتاج الباحثين أن النساء الأكثر جاذبية هن اللاتي يعانين من هذا المرض.
وقال أخصائي أمراض نسائية جين غونتر، وهو من أوائل من انتقد الدراسة، أن البحث فاحش ولا يوجد أي شيء صادق فيها.
وقال أحد المؤلفين الرئيسيين في الدراسة، إن "العديد من الباحثين يعتقدون أن هناك تقاسيم جسد محددة ترتبط بالمرض" وأشار، إن الهدف من الدراسة كان سطحيا.
وأضاف الطبيب غونتر، قبل كل شيء دراسة الجمال البدني لا يجب أن يكون له أي علاقة بأمراض النساء.
وبغض النظر عن نوايا الدراسة، فمن المشكوك فيه أن النساء اللائي يعانين من التهاب بطانة الرحم يهتمون بصلة المرض بجاذبيتهن، فالدراسة الطبية أولا يجب أن تعمل لصالح تحسين وتطوير الصحة العامة.
وتصاب حوالي 176 مليون امرأة في العالم بمرض التهاب بطانة الرحم.