ونوه سعدو إلى أن الفتاة الإيزيدية اختطفها عناصر "داعش" من سنجار أثناء الإبادة، في مطلع أغسطس/آب عام 2014، وقتلت بسبب محاولتها الهرب من سطوة عائلات التنظيم الإرهابي.
وكشف الناشط والإعلامي الإيزيدي عن عمليات بحث تجريها قوات "الأسايش الكردية" المسؤولة عن حماية مخيم الهول، لإعادتها إلى سنجار.
يذكر أن في الثالث من أغسطس عام 2014- اجتاح فيه تنظيم "داعش" الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية لازالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.