وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فقد قبل رئيس الدولة، استقالة مرداسي من منصبها كوزيرة للثقافة، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية.
وتأتي استقالة مرادسي على خلفية الأحداث المأساوية، التي وقعت خلال حفل المغني سولكينغ.
🔴🔴وزيرة الثقافة مريم مرداسي تقدم استقالتها pic.twitter.com/bMsJNEuA5O
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) August 24, 2019
أفاد مصدر طبي لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، عن وقوع قتلى وجرحى في تدافع خارج الملعب الذي يحتضن حفل مغني الراب الجزائري المغترب، عبد الرؤوف الدراجي، المعروف باسم "سولكينع" في العاصمة الجزائرية.
وأضاف المصدر: "لقد وصل عدد الضحايا حتى الآن خمسة أشخاص في حصيلة غير نهائية، في حين هناك أربعة مصابين في حالة حرجة".
كما أكد ذات المصدر بأن العشرات أصيبوا بكسور متفرقة، مشيرا إلى أن المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة يشهد الآن توافد عائلات وأصدقاء الضحايا.
🔵#صور l جماهير غفيرة من عشاق الرابور الجزائري #سولكينغ تنتظر الدخول إلى ملعب 20 أوت قبيل حوالي 4 ساعات من بداية الحفل pic.twitter.com/ysIFiKM04F
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) August 22, 2019
هذا وفجر الإعلان عن حفل المغني سولكينغ الذي يلتقي جمهور بلاده للمرة الأولى، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وواجهت صور طوابير الشباب المتعطش لحضور حفل المغني الجزائري العالمي، موجة انتقادات حادة وصلت إلى حد انتشار دعوات لمقاطعة الحفل بسبب الأوضاع السياسية الخاصة التي تمر بها البلاد.
وقد تفاعل المغني الجزائري مع حملات المقاطعة، بنشر فيديو على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكد فيه أن "الحفل سيكون منظما. هناك أماكن مخصصة للعائلات وأخرى للشباب، ومبلغ الدخول 1500 دينار جزائري ولم آت إلى بلادي كي أربح المال"، موضحا "التبرع بنصف عائدات الحفل إلى مراكز الأيتام في الجزائر العاصمة، والأطفال المرضى في مستشفيات الجزائر الوسطى".
وقال المغني إلى أنه اختار "يوم الخميس 22 أغسطس/ آب لتقديم الحفل كي لا يؤثر في مواعيد الحراك الشعبي".
ويحظى "سولكينغ" بشعبية كبيرة في الجزائر، بلغت أوجها عقب إصداره أغنية "لا ليبرتي" (الحرية) التي تحوّلت إلى أغنية للحراك الشعبي الذي اندلعت شرارته في 22 فبراير".