كيشيناو - سبوتنيك. وقال شويغو، وهو ينقل النماذج التاريخية إلى دودون: "هذه وثائق حقيقية لذلك الوقت، والتي تخبرنا بما حدث في مولدوفا".
ولسوء الحظ، لاحظ الوزير، أن البعض بدأ ينسى الحقائق التاريخية، خاصة أنه خلال الاحتلال النازي، انخفض عدد سكان كيشيناو 10 مرات - من 300 إلى 30 ألف شخص.
وأثناء تسليمه الوثائق إلى الرئيس المولدوفي، أكد وزير الدفاع الروسي، أن: "هذا جزء مهم من تاريخنا المشترك وفهمنا المشترك لما حدث وقت ذلك." وقال شويغو "آمل أن نعتز بهذه الذاكرة وننقلها إلى الأجيال القادمة".
وأشار إلى أن الذكرى الـ75 لتحرير مولدوفا من الغزاة النازيين هي تاريخ مهم وكبير لشعبي البلدين: "في الساعة الرابعة من صباح يوم 24 آب/أغسطس 1944، قامت القوات بتحرير كيشيناو، وشاركت جميع شعوب الاتحاد السوفيتي في ذلك، هذا هو تاريخنا المشترك، إنه انتصارنا المشترك. ومن ثم، إنه لشرف لنا، والأهم من ذلك، هو الحفاظ على ذاكرة أسلافنا الذين قاتلوا من أجل حرية مولدوفا ومن ثم من أجل حرية بلدنا المشترك آن ذاك".
واختتم شويغو، قائلا، بأن الأحداث الرئيسية لعملية كيشيناو في آب/أغسطس 1944، هي موضحة في تقارير قائد الجبهة الأوكرانية الثالثة، الجنرال فيودور تولبوخين.
من جانبه أكد الرئيس المولدوفي، أن جميع الوثائق الأرشيفية ستحتل مكانا جدير بها في متحف وزارة الدفاع بالجمهورية.
ووصل وزير الدفاع الروسي سرغي شويغو، إلى كيشيناو، اليوم السبت، للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الـ 75 لتحرير الجمهورية من الغزاة النازيين.