القاهرة - سبوتنيك. قال جونسون، بمؤتمر صحافي على هامش قمة مجموعة السبع في بلدة بياريتس الفرنسية، "ناقشنا إيران وجميعنا متفق على أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحا نوويا، وأن هناك فرصة عظيمة لعودتها للالتزام بالاتفاق النووي والتوقف عن سلوكها المدمر في المنطقة".
وينص الاتفاق التاريخي على رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.
ولم تستمر الصفقة في شكلها الأصلي سوى ثلاث سنوات، إذ أعلنت الولايات المتحدة في الثامن من أيار/ مايو 2018، انسحابا أحاديا منها واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية، وطالت العقوبات مؤخراً، وزير الخارجية محمد جواد ظريف والمرشد الأعلى للثورة علي خامنئي.
وفي ذكرى مرور عام على الانسحاب الأمريكي، أعلنت إيران إنهاء تنفيذ عدد من بنود الصفقة النووية من حيث تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل، وعلى وجه الخصوص، تجاوزت إيران سقف احتياطي اليورانيوم المنخفض التخصيب البالغ 300 كيلوغرام في المرحلة الأولى من تخفيض الالتزامات.
وفي وقت لاحق، أعلنت طهران عن مرحلة ثانية من تخفيض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي بسبب حقيقة أن الدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تستطع تلبية مطالب طهران في غضون 60 يوماً.
وفي الرابع من تموز/يوليو الماضي، توترت العلاقات بين لندن وطهران بعد أن احتجزت سلطات جبل طارق البريطانية ناقلة النفط "غريس 1" التي تحمل شحنة من النفط الإيراني، واعتقلت القبطان وكبير مساعديه واثنين آخرين من أفراد الطاقم، بدعوى أن هذه الناقلة تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا.
وأفرجت سلطات جبل طارق البريطانية عن الناقلة الإيرانية في وقت سابق من الشهر الجاري، وأشارت إلى أن الجانب الإيراني تعهد بعدم إبحار السفينة إلى سوريا.
واحتجزت إيران الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز في 18 من تموز/ يوليو الماضي، بدعوى خرقها لقوانين الملاحة، فيما بدا أنه رد على احتجاز بريطانيا لناقلتها.
وأثار الإجراء الإيراني مخاوف دول غربية حيال أمن الملاحة بمنطقة الخليج، مما دعا الولايات المتحدة إلى اقتراح تشكيل تحالف لحماية الملاحة في مضيق هرمز.