وقال جونسون هذا الأسبوع أمام لجنة بمجلس العموم البريطاني إن الأم الإيرانية-البريطانية نازانين زاغاري راتكليف كانت "ببساطة تعلم الناس الصحافة" خلال زيارة لها إلى إيران العام الماضي، لكن التليفزيون الإيراني استغل كلماته في تقرير بثه، أمس الأربعاء، يقول فيه إنه "اعتراف غير مقصود من الحكومة البريطانية حول السبب الحقيقي وراء رحلة راتكليف إلى إيران، ودليل أيضا على الاتهامات التي وجهها الحرس الثوري الإيراني لها".
ووضح جونسون، الثلاثاء، تصريحاته قائلا إنه كان يقصد الإشارة إلى المزاعم الإيرانية حول راتكليف بأنها كانت تدرب صحفيين، مكررا دعمه لعائلتها والمنظمة التي كانت تعمل لديها "تومسون رويترز"، ليؤكد أنها كانت في عطلة بإيران عندما تم اعتقالها في أبريل 2016، وسط احتمالات بمطالبته بالتنحي بسبب هذا الخطأ.
وأشارت صحيفة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية في تقرير، اليوم الخميس، إلى أن جونسون أدلى بهذا التصريح الخاطئ في نفس اليوم، السبت الماضي، الذي تم فيه استدعاء راتكليف مرة أخرى إلى المحكمة في إيران، وهو ما أثار مخاوف حول احتمالية تمديد مدة حبسها من 5 إلى 16 عاما.