وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق النار على جنوب لبنان بعد استهداف عدد من الصواريخ المضادة للدبابات قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات للجيش، بحسب صدى البلد.
استهدفت قوات الإحتلال الإسرائيلي خراج بلدات مارون الراس، عيترون ويارون بأكثر من ٤٠ قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، مما أدى إلى إندلاع حرائق في احراج البلدات التي تعرضت للقصف، وما يزال القصف مستمراً حتى الساعة.#الجيش_اللبناني https://t.co/en9bFMujXs pic.twitter.com/rHRBl751Ah
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) September 1, 2019
يذكر بأن "حزب الله" أعلن في بيان "بأن مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اليوم الأحد".
وأضاف الحزب في بيان أن العملية أسفرت عن "قتل وجرح من كانوا داخل الآلية".
وقال بيان الحزب إنه "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1 سبتمبر/أيلول 2019 قامت مجموعة "الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر" بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة آفيفيم وقتل وجرح من فيها".
وطلبت اسرائيل من مستوطني البلدات التي تبعد مسافة أربعة كيلومترات عن الحدود اللبنانيّة البقاء في المنازل وفتح الملاجئ.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن عددا من القذائف المضادة للدروع استهدف قاعدة ومركبات عسكرية في منطقة أفيفيم شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش رد باتجاه مصادر النيران، وباتجاه أهداف في جنوب لبنان.
وقال أدرعي في بيان اليوم الأحد "متابعة للتقارير الأولية عن الحادث في منطقة أفيفيم فالحديث عن إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في المنطقة حيث تم إصابة بعض منها".