واعتمد العلماء في دراستهم على منهجية تسمي العلاج المناعي تحت اللسان، إذ قاموا بوضع كمية ضئيلة من بروتين الفول السوداني المسال تحت اللسان، ويتم امتصاص هذا بسرعة في مجرى الدم، حيث يعمل على إزالة حساسية الجهاز المناعي لكميات أكبر من البروتين.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اختبر علماء من جامعة نورث كارولينا هذا النهج في 48 من المصابين بالحساسية، الذين تلقوا جرعات متزايدة من البروتين تدريجيا على مدى خمس سنوات.
وفي نهاية الدراسة، يمكن للمرضى تحمل ما بين 10 إلى 20 مرة من بروتين الفول السوداني أكثر مما يتطلبه شخص ما للمرض.
ويؤكد العلماء أن هذا لن يسمح "للأطفال بتناول زبدة الفول السوداني والسندويشات الهلامية"، لكن يمكنهم حمايتهم من آثار الجوز المخفية، كما في المطاعم.
في غضون ذلك، لم يؤكد العلماء متى سيكون العلاج متاحا أمام الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
يعتقد أن حوالي 32 مليون أمريكي يعانون من الحساسية الغذائية، بما في ذلك 5.6 (واحد من كل 13) طفلاً ، وفقًا لأبحاث وتعليم الحساسية الغذائية.