وقالت اللومي في تصريحات لوكالة سبوتنيك "روسيا بلد صديق وشريك اقتصادي هام جدا لتونس، والعلاقات التونسية الروسية وطيدة جدا، كذلك روسيا تحتل مكانة هامة في السوق السياحية التونسية"، متابعة "عندما كنت على رأس وزارة السياحة خلال الأربع سنوات الأخيرة تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون لتدعيم الشراكة بين البلدين، ناهيك وأن تونس استقبلت آلاف السياح الروس خلال تلك الفترة".
وأضافت اللومي "نحن على ثقة بأن مستقبل السياحة الروسية في تونس سيكون واعدا جدا خلال المرحلة المقبلة، ومن بين أهم أولويات برنامجنا الانتخابي دفع الدبلوماسية الاقتصادية مع البلدان الشقيقة والصديقة لتونس، وعلى رأسها روسيا".
وبسؤالها عن أولى القرارات التي سوف تتخذها حال فوزها بالانتخابات، قالت اللومي "المرحلة المقبلة في تونس ستكون اقتصادية بامتياز، وأول ما سنقوم به في حال فوزنا في الانتخابات هو إصلاح وتطوير الاقتصاد، ودفع الدبلوماسية الاقتصادية ودعم الاستثمار المحلي والأجنبي من أجل تحقيق التنمية في كل ربوع البلاد".
وبحسب رئيس ديوان وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسي الحبيب الفرجيجي فإن أكثر من 600 ألف سائح روسي زار البلاد في 2018.
ويعد قطاع السياحة أحد أهم قطاعات الاقتصاد التونسي، من ناحية إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفيره للوظائف، لكنه شهد تراجعا واضحا عقب الثورة التونسية في عام 2011، حتى بدأ يتعافى بقوة مرة أخرى خلال الأعوام الأخيرة ليتجاوز مؤشرات 2010.