طهران - سبوتنيك. وقال موسوي، في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني "وجهة حاملة النفط الإيرانية نحن من نحددها، وقد وصلت إلى وجهتها وبيع النفط الذي على متنها وهي في البحر".
يذكر أن سلطات جبل طارق البريطانية قد احتجزت الناقلة الإيرانية "غريس 1" (حاليا تسمى أدريان داريا 1)، التي ترفع علم بنما، في 4 يوليو/ تموز، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاوزةً عقوبات الاتحاد الأوروبي. وكان على متن السفينة 28 من أفراد الطاقم، بمن فيهم مواطنون من الهند وباكستان وأوكرانيا.
وفي 15 أغسطس/آب، تم إطلاق سراح السفينة، لكن بعد يومين أصدرت محكمة أمريكية أمرا بالقبض على الناقلة وطالبت بمصادرة كل النفط و995 ألف دولار على متنها، ورفضت سلطات جبل طارق الطلب.
واحتجزت إيران الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز في 18 من تموز/يوليو الماضي، بدعوى خرقها لقوانين الملاحة، فيما بدا أنه رد على احتجاز ناقلتها في جبل طارق. وأفرجت إيران مؤخرا عن 7 هنود ضمن طاقم السفينة.
وكانت تقارير إعلامية نشرت معلومات مفادها أن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" أفرغت حمولتها في ميناء سوري، إذ نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا حصريا، نقل فيه معلومات أن ناقلة النفط الإيرانية أفرغت نحو 55% من حمولتها في ميناء سوري.
وفي وقت سابق، قال مصدر ملاحي تركي لوكالة "سبوتنيك" إن إحدى ناقلات النفط التركية التي اقتربت من الناقلة الإيرانية، أدريان داريا 1، قبالة السواحل التركية، نهاية الشهر الماضي، حملت نفطا يرجح أنه تم تفريغه من الناقلة الإيرانية، وتوجهت إلى قبرص الشمالية.