ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن القوات المسلحة للاتحاد الروسي تدرس مجموعة واسعة من المفاهيم، بما في ذلك استخدام المجموعات المأهولة وغير المأهولة، والأسلحة الموجهة بالطاقة، وكذلك التقنيات التي تفوق سرعة الصوت. في الوقت نفسه، يتم التركيز على تقنيات الاستشعار الكهروضوئية وأجهزة الرادار، والغرض منها هو اكتشاف الأجسام "غير المرئية".
سيكون لدى المقاتلة الروسية الجديدة من الجيل السادس كل هذه الابتكارات، ومع ذلك سيكون أبرز ما يميزها هو رادار الفوتون الراديوي، الذي يمكنه تغطية مساحة أكبر من نظرائه الحاليين.
تذكر المجلة بكلمات فلاديمير ميخييف، مستشار النائب الأول للمدير العام لمجموعة التكنولوجيا الإلكترونية الراديوية في أ أو "كي إر إيه تي"، الذي ذكر أن تشعيع العدو في نطاق تردد واسع غير مطبق سابقًا يجعل من الممكن الحصول على إحداثيات دقيقة بشكل لا يصدق لموقعه.
بالإضافة إلى ذلك، مثل هذا الجهاز هو أفضل مقاومة للتشويش من العدو. كما يمكن استخدامه كنظام لقنوات الحرب الإلكترونية والاتصالات ونقل البيانات.
لفت مايكل كوفمان، الباحث البارز في مركز التحليل البحري في أرلينغتون، المتخصص بروسيا، الانتباه إلى أن مجمع الدفاع الروسي يواكب العصر. على وجه الخصوص، يأخذ الاتحاد الروسي في الاعتبار الاتجاهات الرئيسية في العلوم العسكرية وتكنولوجيا الأسلحة.