وقال السفير الإيراني، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "خلال اجتماعي اليوم مع وزير الخارجية البريطاني، تم التأكيد على أن احتجاز السلطات البريطانية لناقلة النفط الإيرانية كان انتهاكا للقانون الدولي، ولا يمكن أن تشمل العقوبات الأوروبية على سوريا دولة ثالثة".
وتابع بعيدي نجاد أنه "رغم التهديدات الأمريكية المتكررة، إلا أن ناقلة النفط الإيرانية قامت ببيع نفطها إلى شركة خاصة في عرض البحر، ولم تخرق تعهدها".
در جلسه امروز با وزیر خارجه انگلیس، تاکیدگردیدکه اقدام مقامات انگلیس علیه نفتکش حامل نفت ایران خلاف حقوق بین الملل بود.تحریمهای اتحادیه اروپا قابل تعمیم به کشورهای ثالث نیست.علیرغم تهدیدات بیشمار آمریکا،نفتکش نفت خود را در دریا به یک شرکت خصوصی فروخت و تعهدی را هم نقض نکرده است.
— Hamid Baeidinejad (@baeidinejad) September 11, 2019
وأعلنت إيران، يوم الأحد الماضي، أن الناقلة أدريان داريا 1 وصلت إلى وجهتها، كما أنه تم بيع النفط.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن "ناقلة النفط الإيرانية، أدريان داريا، المفرج عنها من قبل سلطات جبل طارق البريطانية، قد وصلت إلى وجهتها وباعت ما تحمله من النفط". وأضاف موسوي أن "وجهة حاملة النفط الإيرانية نحن من نحددها، وقد وصلت إلى وجهتها وبيع النفط الذي على متنها وهي في البحر".
يذكر أن سلطات جبل طارق البريطانية قد احتجزت الناقلة الإيرانية "غريس 1" (تسمى حاليا أدريان داريا 1)، التي ترفع علم بنما، في 4 يوليو/ تموز، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاوزة عقوبات الاتحاد الأوروبي. وكان على متن السفينة 28 من أفراد الطاقم، بمن فيهم مواطنون من الهند وباكستان وأوكرانيا.
وفي 15 أغسطس/ آب، تم إطلاق سراح السفينة، لكن بعد يومين، أصدرت محكمة أمريكية أمرا بالقبض على الناقلة، وطالبت بمصادرة كل النفط و995 ألف دولار على متنها، ورفضت سلطات جبل طارق الطلب.