وبحسب موقع صحيفة "الغد" الأردنية، أضاف الطراونة أن "مجلس النواب، وإذ يرفض كل التصريحات العنصرية الصادرة عن قادة الاحتلال، ليؤكد أن التعاطي مع هذا المحتل يتوجب مساراً جديداً عنوانه وضع اتفاقية السلام على المحك".
وأكد أن "حديث نتنياهو عن نيته ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت في حال فوزه بالانتخابات، إنما يدلل على عقلية ملوثة بالتمرد على كل المواثيق، وتجذر فكر تطرف وإرهاب الدولة لدى المحتل وقادته الذين باتوا يتخبطون في كل الصعد". على حد وصفه.
وحمل الطراونة "الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا الإعلان الخطير الذي ينذر بخطر جر المنطقة بأكملها إلى أتون حرب دينية، لا يمكن لأحد تحمل تبعاتها وعواقبها الوخيمة على الجميع".
ودعا الطراونة، "الشعب الفلسطيني، إلى ترسيخ وحدته الوطنية، وتقوية جبهته الداخلية، وحشد كل الطاقات لمواجهة المخاطر المحدقة بقضية فلسطين".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل لن تعود أبدا دولة على عرض عدة كيلومترات، وغور الأردن سيبقى تحت سيادتها إلى الأبد، مضيفا: "أعلن عن نيتي، مع تشكيل الحكومة المقبلة، فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت".
وتابع قائلا "أسعى إلى بسط السيادة الإسرائيلية على جزء كبير من المستوطنات بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
واستطرد "علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى قطاع غزة".
وعلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأضاف "من حقنا الدفاع عن حقوقنا وتحقيق أهدافنا بالوسائل المتاحة كافة، مهما كانت النتائج، حيث أن قرارات نتنياهو تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".