ويطبق عبد الرحيم سعيد (35 عاما) تقنية فرعونية قديمة تعرف باسم "المنشفة النارية"، تبدأ بتدليك عادي، ثم يستخدم زيتا وبابونغ، لتنشيط الدورة الدموية وتخفيف الألم في المناطق المستهدفة، وفقا لـ"رويترز".
بعد ذلك يأتي دور الحرارة، بحيث يضع سعيد عدة طبقات من المناشف ومواد أخرى عازلة على ظهر العميل.
بعدها، يضع في الأعلى منشفة يصب عليها الكحول ثم يشعل فيها النار.
ويترك المنشفة مشتعلة لنحو دقيقة قبل أن يطفئ النار بمنشفة أخرى مبللة بالماء.
وقال سعيد:
"هو نوع من أنواع التدليك، هو اسمه التدليك الناري، هو بيندرج تحت قائمه التدليك، التدليك أو المساج بمعنى الاحتكاك. أنا باتصل مع الجسم البشري أو باتصل اتصال رسمي، اتصال وثيق، بيني وبين الجسم وبين الإنسان الذي معي".
ويوضح سعيد أن هذه التقنية تمتص الرطوبة من الجسم.
ويشير سعيد إلى وجود محظورات مع هذه التقنية، موضحا أنه لا يمكنه استخدامها مع من يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الفشل الكلوي أو الهيموفيليا (سيولة الدم).
وقال "هناك محظورات دائما ما ننبه منها. طبعا بنقدر إن إحنا ناخذ فكرة عن الحالة المرضية عن الشخص اللي جاي لنا. بنسأل الأول عن حالته الصحية لو حيتناسب معه إن إحنا بنشتغل حنشتغل، لا يتناسب له حسب دراستنا فلا نقوم له بهذه الطريقة من العلاج".
وأضاف سعيد أنه تدرب على يد خبير في تقنية المنشفة النارية في المغرب وحصل على العديد من الشهادات في مجال التدليك من معاهد في مصر.
وقال عميل لمركز سعيد يدعى محمد الشاعر، في الثلاثينيات من عمره، إن آلامه تحسنت بنسبة 100% بعد العلاج الناري.
وأضاف "اختلف تقريبا 100% الحمد لله. الأول كنت أصلي وأنا جالس، لم أكن قادر على الصلاة بشكل جيد، كنت أهبط من السيارة موطي، لم أكن قادر على شد جسمي مرة واحدة وأنا خارج من السيارة. ولكن الآن الحمد لله أصبحت أهبط من السيارة، من أول جلسة وثاني جلسة بسم الله ما شاء الله يعني جسمي طرأ تحسن عليه أداء عملي. كان هناك كسل ولكنه اختفى الحمد لله".