وفي تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" قال الأمير خالد إنه "بناء على توجيهات سمو سيدي ولي العهد، تشرفت بلقاء فخامة الرئيس اليمني ونقلت له تحيات وتقدير قيادة المملكة لجهود وحكمة فخامته".
المملكة تؤكد دعم هادي
وأضاف: "أكدت له دعم المملكة لفخامته وحكومته للحفاظ على الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق".
بناء على توجيهات سمو سيدي ولي العهد، تشرفت بلقاء فخامة الرئيس اليمني ونقلت له تحيات وتقدير قيادة المملكة لجهود وحكمة فخامته، وأكدت له دعم المملكة لفخامته وحكومته للحفاظ على الدولة واستعادة الامن والاستقرار في اليمن الشقيق.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) September 14, 2019
وتابع: "كان اللقاء بفخامته مثمرا وإيجابيا، وتم بحث العلاقات بين البلدين والشراكة الإستراتيجية، وأهمية الحوار لمعالجة القضايا الداخلية في اليمن، ومواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين لمواجهة الميليشات الحوثية المدعومة من إيران، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الملاحة".
كان اللقاء بفخامته مثمراً وإيجابياً، وتم بحث العلاقات بين البلدين والشراكة الإستراتيجية، واهمية الحوار لمعالجة القضايا الداخلية في اليمن، ومواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين لمواجهة الميليشات الحوثية المدعومة من إيران، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الملاحة.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) September 14, 2019
تحركات للجيش والمجلس الانتقالي
ودفع الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة أبين جنوب اليمن، التي يتقاسم السيطرة عليها مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن الجيش اليمني نقل عربات بي تي آر ومدرعات وعشرات الجنود من محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، إلى مدينة شقرة في مديرية خنفر شرق عاصمة محافظة أبين، وذلك عبر محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
من جهة ثانية، قال مصدر محلي في محافظة أبين لوكالة "سبوتنيك" إن المجلس الانتقالي الجنوبي عزز قواته في وادي حسان شرق مديرية زنجبار ومناطق أخرى في خنفر، بمدرعات وآليات ومقاتلين، بعد ساعات من وصول تجهيزات عسكرية بينها ألغام في مسعى لعرقلة أي محاولة تقدم للجيش نحو زنجبار.
وحسب المصدر، انتشرت القوات الواصلة في عدد من المواقع المتاخمة لنقاط التماس بين قوات الحزام الأمني والجيش اليمني في مديرية خنفر وسط توتر يسود المحافظة وترقب لهجوم واسع قد يشنه الجيش لاستعادة زنجبار التي انسحب منها في 29 أغسطس المنصرم، عقب تعرض قواته المتقدمة في نقطة العلم ومنطقة دوفس إلى خسائر بشرية كبيرة جراء استهدافها بغارات جوية من الطيران الإماراتي، أسفرت عن مقتل وإصابة 300 عسكري ومدني، حسب وزارة الدفاع اليمنية.
وكانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، سيطرت في العاشر من أغسطس / آب الماضي، على قصر معاشيق دون قتال، بعد سيطرتها على معسكرات ومؤسسات الدولة في مدينة عدن، بما فيها مقر الحكومة اليمنية، إثر مواجهات دامية مع قوات الحماية الرئاسية استمرت 4 أيام سقط خلالها نحو 40 قتيلا و260 جريحا، حسب الأمم المتحدة.
وأكدت كل من السعودية والإمارات في بيان مشترك لهما، أمس الأحد، على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية في جنوب اليمن.
ورحبت الدولتان، باستجابة الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي لدعوة الحوار، التي أطلقتها المملكة في مدينة جدة، لحل الأزمة في الجنوب اليمني.