يحتوي حقل بقيق على معمل لمعالجة الزيت الخام، ومعمل لمعالجة الغاز الطبيعي. ومعامل توليد الطاقة الكهربائية، وإنتاج البخار وتحلية المياه. ومعامل ضخ الزيت وتنقية وضغط الهواء، بحسب جريدة "الرياض".
وبذلك يعالج حقل بقيق 6 في المئة من إجمالي الاستهلاك اليومي العالمي للطاقة النفطية، وتشمل احتياطات الحقل بحوالي 22.5 مليار برميل، ويصل الإنتاج إلى 400 ألف برميل يوميا.
وتم إغلاق الحقل خلال الحرب العالمية الثانية، ثم استأنف "بقيق" عمله عام 1944 وفي عام 1981 تمت توسعة معامل بقيق لتصبح المركز الرئيس في أرامكو لمعالجة الزيت الخام العربي الخفيف والخفيف جداً.
كما يتميز حقل "بقيق" بأهمية دولية كونه يربط السعودية بمملكة البحرين من خلال خط أنابيب النفط الخام الذي أنشئ في العام 1945.
وكانت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، تبنت هجوما بطائرات مسيرة استهدف، منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في محافظتي "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان، "نفذ سلاح الجو المسير عملية واسعة بـ 10 طائرات مسيرة، استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية".
وأضاف، "استهداف حقلي بقيق وخريص من أكبر العمليات في العمق السعودي؛ وسميت بعملية توازن الردع الثانية".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، بوقت لاحق، السيطرة على حريقين في المنشأتين النفطيتين.
وتقع بقيق على بعد حوالي 75 كيلومترا جنوب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية؛ وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة، لوجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة "أرامكو"، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.
