وأضافت أسماء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي يزور الخرطوم حاليا، النقاش مع وزير خارجية فرنسا تناول قضايا عديدة، وبإمكان فرنسا أن تلعب دورا هاما لتطبيع علاقات السودان مع الأسرة الدولية"، بحسب موقع "أخبار السودان".
وتعد زيارة لودريان للخرطوم اليوم أول زيارة لمسؤول أوروبي رفيع المستوى بعد توقع الاتفاق السياسي للفترة الانتقالية الشهر الماضي، وتسلم المجلس السيادي مهام البلاد.
وقالت أسماء إنه "تم الاتفاق على تواصل التشاور السياسي مع فرنسا لتعزيز العلاقات بين البلدين، وسيتم استئناف التشاور السياسي والتعاون الثقافي مع فرنسا".
ومن جانبه قال لودريان إن باريس ستعمل مع شركائها الأوروبيين من أجل إزالة اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، مشيرا إلى أن بلاده ستقدم دعما للسودان بمبلغ قيمته 60 مليون يورو.
وأضاف: "نريد مساعدة السودان على الاندماج في الأسرة الدولية، وسوف تستخدم فرنسا تأثيرها لحث الأطراف على المشاركة في دعم التوجه الجديد للسودان".
وكان رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك تلقى، قبل ذلك، دعوة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لزيارة فرنسا، ما تعتبر أول دعوة توجه له من دولة أوروبية.
ووقعت قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم، الشهر الماضي، على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، والتي تنص رسميا على بدء مرحلة انتقالية مدتها 39 شهرا.
