وأضاف: "في الوقت نفسه ما من أحد يصدق تلك الاتهامات".
وكان روحاني وصف الهجوم على منشآت النفط السعودية بأنه "إنذار". وتابع خلال اجتماع الحكومة: "اليمنيون لم يبدأوا الحرب في المنطقة، بدأتها السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية".
وأضاف: "اليمنيون لم يقصفوا مدرسة أو مستشفى في السعودية، وإنما قصفوا مقرا صناعيا كي يحذروا العدوان السعودي كإنذار، بعد هجمات على مستشفيات ومدارس وأسواق باليمن".
ونفى وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، في وقت سابق من اليوم، أي دور لطهران في الهجوم على المنشآت النفطية التابعة لشركة أرامكو السعودية.
ونقل التلفزيون الإيراني عن حاتمي، قوله على هامش اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء: "السعودية والكيان الصهيوني رغبا منذ البداية في جر الولايات المتحدة إلى صراع في المنطقة"، نافيا علاقة بلاده بالهجمات على منشآت أرامكو. وقال إن "القضية واضحة للغاية، كان هناك صراع بين البلدين (اليمن والسعودية)"، إيران لا دخل لها في الموضوع.
وأضاف:" إن تم الاعتداء علينا فإن ردنا سيكون حاسما، مثلما أسقطنا الطائرة الأمريكية".
وتبنت جماعة "أنصار الله"، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، تركي المالكي، قال إن التحقيقات الأولية في الهجوم على منشآت نفطية في المملكة تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة إيرانية، مضيفا أن "مصدر إطلاق الطائرات المسيرة لم يكن اليمن، ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها"، لافتا إلى أن الطائرات المسيرة التي تستخدمها جماعة "أنصار الله" اليمنية، إيرانية الصنع من طراز "أبابيل".
وأعلنت وزارة الدفاع السعودية، أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم الأربعاء، ستكشف من خلاله أدلة تؤكد تورط إيران في الاعتداء التخريبي الذي استهدف منشأتي شركة أرامكو في السعودية، وفقا للتلفزيون السعودي الرسمي.