وقال الوزير في مؤتمر صحفي أمس، إن القطاع الذي تسيطر عليه باكستان من إقليم كشمير ينتمي للهند، بحسب "رويترز".
وتوقع الوزير، بحسب رويترز، أن "تسيطر عليه الهند فعليا ذات يوم".
وتحكم الهند إقليم كشمير ذو الكثافة السكانية المرتفعة بينما تسيطر باكستان على مساحة من الأرض في غرب الإقليم تصفها نيودلهي بكشمير التي تحتلها باكستان.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي "موقفنا بشأن كشمير التي تحتلها باكستان كان وسيظل دوما شديد الوضوح... إنها جزء من الهند ونتوقع في يوم ما أن تكون لنا السيادة التشريعية والفعلية عليها".
والشهر الماضي ألغت نيودلهي الوضع الخاص للشطر الخاضع لسيطرتها من كشمير ذي الأغلبية المسلمة في إطار مسعاها لدمج الإقليم بالكامل في الهند وهي الخطوة التي أدت لاحتجاجات وغضب في الإقليم وباكستان.
وتقول الحكومة الهندية إن إلغاء الوضع الخاص لكشمير، الذي كان يسمح لها بسن القوانين، يهدف إلى المساعدة في مكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية الاقتصادية في تلك المنطقة.
وتعتبر منطقة جامو وكشمير، الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.
وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير - ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة.
وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد، مشيرة إلى أن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.