الخرطوم - سبوتنيك. وأفاد الناطق الرسمي باسم المجلس محمد الفكي سليمان، اليوم الخميس، بأن: "المجلس اتخذ عدد من القرارات الخاصة بتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ وبناء الثقة الموقع بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا".
وكانت جبهة المقاومة السودانية المتحدة قد حملت المجلس السيادي ومجلس الوزراء السوداني والقوى المساندة لهما المسؤولية الكاملة، عن أي جريمة يتعرض لها السودانيون وبشكل خاص في دارفور.
جاء في بيان للجبهة تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، يوم الثلاثاء الماضي: "الجهات التي تسيطر على مقاليد الأمور الآن، هي المسؤول الأول عن أي جريمة تقع على مواطن سوداني، حيث تتابع الجبهة ما يحدث في منطقة ميرشينج، والمناطق الأخرى حولها وعموم دارفور من مجازر وانتهاكات مستمرة رغم محاولة البعض إدعاء سقوط النظام".
وأضافت الجبهة في بيانها: "هناك محاولات من البعض لتضليل جماهير شعبنا من خلال احتفالات باهتة ومراسيم تسدد فواتيرها ذات مليشيا الجنجويد بأن كل مبررات العنف قد تلاشت، وأنه لا مناص من الاستسلام لسياسة الأمر الواقع والاعتراف بالجنجويد والتغاضي عن الجرائم دوسا على العدالة و كرامة الشعوب السودانية وهو أمر نرفضه البتة".