وبحسب التقرير يستمر عدد المهاجرين بالارتفاع في جميع مناطق العالم، إذ زاد العدد بأكثر من 51 مليون شخص مقارنة بعام 2010.
ويشير التقرير إلى أن أعداد المهاجرين في ازدياد مستمر. لافتا إلى أنه خلال أعوام 2010-2017 ازداد عدد المهاجرين والباحثين عن اللجوء بمقدار 13 مليون شخص.
وقال موقع الأمم المتحدة إنه في عام 2017، بلغ عدد المهاجرين 258 مليون شخص، مقارنة بنحو 173 مليون في عام 2000. ويعتقد إن نسبة المهاجرين من سكان العالم أعلى بقليل من تلك المسجلة على مدى العقود الماضية، أي ما يزيد عن 3.4٪ في عام 2017، مقارنة مع 2.8٪ في عام 2000 و2.3٪ في عام 1980.
وحسب التقرير الذي أعدته الأجهزة المكلفة بالشؤون الديموغرافية في دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، انخفض عدد النساء والفتيات المهاجرات من 49% من المجموع الكلي للمهاجرين عام 2000 إلى 48% في عام 2019.
وفق تقرير المنظمة الدولية بلغ عدد المهاجرين الذي وصلوا إلى أوروبا 82 مليونا وإلى أمريكا الشمالية 59 مليونا وإلى شمال إفريقيا وغرب آسيا 49 مليونا.
واستقبلت الولايات المتحدة 51 مليون مهاجر، واستقبلت كل من ألمانيا والمملكة العربية السعودية 13 مليونا، وروسيا 12 مليونا وبريطانيا 10 ملايين، والإمارات العربية المتحدة 9 ملايين، وكل من فرنسا وكندا وأستراليا نحو 8 ملايين وإيطاليا 6 ملايين.
وكشف التقرير أن ثلث المهاجرين جاءوا من 10 دول تتقدمها الهند 18 مليونا، تليها المكسيك بـ 12 مليونا، والصين 11 مليونا وروسيا 10 ملايين وسوريا 8 ملايين.
من الملاحظ أن ثلاثة أرباع المهاجرين هم من القادرين على العمل وتتراوح أعمارهم من 20-64 سنة.
وقالت الأمم المتحدة إن هناك ما يقرب من 68 مليون مشرد قسري، بما في ذلك أكثر من 25 مليون لاجئ و3 ملايين طالب لجوء وأكثر من 40 مليون مشرد داخليا.
وفي 4 ديسمبر/ كانون الأول، أعلنت الجمعية العامة يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم (القرار رقم 93/55 ). وفي مثل هذا اليوم كانت الجمعية العامة قد اعتمدت الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.