وبحسب صحيفة "تواصل" السعودية، قالت الوزارة، "تم القبض عليها، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة الجزائية ثبت ما نُسب إليها، والحكم بقتلها قصاصا".
وتعود تفاصيل الجريمة البشعة، إلى أغسطس/آب 2014، عندما استعان وافد سوداني بخادمة إثيوبية لرعاية طفلتيه، في منزله، في ظل عمله في القطاع الخاص، وعمل زوجته طبيبة.
وأضاف، "تم الاتفاق على جميع الأمور والراتب الذي ستتقاضاه، وفي اليوم التالي ذهبت أنا وزوجتي لأحد المستشفيات الكبرى، للانتهاء من ترتيبات عمل زوجتي الجديد، وفي طريقنا للمنزل قمنا بشراء ملابس للخادمة وعدنا إلى منزلنا بعد صلاة العشاء لأتفاجأ حينما فتحت الباب أن ابنتي الكبرى تجلس أمامه ووجهها مليء بالدموع والخوف والدم ينزف من ظهرها فسألتها ماذا بكم ولم ترد علي إلا بالقول الخادمة قتلت شقيقتي وهرعت إلى الغرفة الأخرى لأرى ابنتي ملقاة على الأرض والدم يحيط بها بعد 3 طعنات تلقتها، وبجانبها الخادمة وقد طعنت نفسها محاولة الانتحار".
وختم قائلا: "لم أصدق ما رأيت ودخلت زوجتي من باب المنزل بعدي بلحظات ورأت الموقف وبدأت تصيح وتصرخ، وفي حينه أبلغت الشرطة والإسعاف ليسعفوا ابنتي الصغرى ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة".