ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير التونسي، قوله إن "4500 عميل من شركة توماس كوك ما زالوا في البلاد يقضون عطلاتهم".
وقال الطرابلسي: "غدا سيكون لي اجتماع أزمة مع السفارة البريطانية وأصحاب الفنادق لمناقشة كيفية تسديد هذه الديون".
وانهارت "توماس كوك" أقدم شركة رحلات في العالم، اليوم، لتتقطع السبل بنحو نصف مليون من السائحين في أنحاء العالم وتنطلق أضخم مساعي إعادة مواطنين من الخارج في زمن السلم في التاريخ البريطاني.
وقالت هيئة الطيران المدني البريطانية إن "توماس كوك" أوقفت بيع الرحلات، وأئن لدى الهيئة والحكومة أسطولا من الطائرات المستعدة لإعادة العملاء البريطانيين.
وتسهم السياحة في تونس بحوالي 8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وهي ثاني أكبر مشغل للأيدي العاملة بعد القطاع الزراعي.
وتتوقع تونس استقبال تسعة ملايين سائح هذا العام، في تعاف من آثار هجمات استهدفت سياحا في 2015.