وكان السؤال الذي طرحته صحيفة "تلغراف" البريطانية على "فينيكس"، يتعلق بأحداث الفيلم، ومدى تأثيرها على التشجيع على أعمال العنف والقتال في المجتمع الأمريكي.
وكانت جمعية الفيلم الأمريكية منحت فيلم "الجوكر" تصنيف (R)، وذلك بسبب احتوائه على بعض مشاهد العنف، بالإضافة إلى الألفاظ والصور الدموية، ما يعني أنه غير مناسب للمشاهدة العائلية أو لمن هم دون 18 عاما.
وعلى خلاف جميع الأفلام السابقة لـ"الجوكر"، والتي كانت تحمل دائما تصنيف PG13"، مما يعني ملاءمتها للمشاهدة العائلية، حصل فيلم الجوكر على تصنيف "R"، ليصبح بذلك أول فيلم من أفلام شخصيات الأبطال الخارقين التي تأتي بهذا التصنيف.
وأثار ذلك التساؤلات حول تأثير مشاهد الفيلم على المشاهدين، لاسيما في التوقيت الحالي مع تزايد وتيرة العنف المسلح وحوادث إطلاق النار، إضافة إلى الرسائل غير المرئية التي تضمنتها أحداث الفيلم، والتي قد تُشكل خطراً على المجتمع، بحسب ما أشار بعض النقاد.
ويعرض رؤية جديدة لشخصية "الجوكر"، أشهر شرير في عالم مجلات "الكوميكس"، وألد أعداء "باتمان"، من خلال سردهم لقصة "آرثر فليك"، وهو مواطن أمريكي يكافح من أجل شق طريقه في مجتمع مدينة "غوثام"، بالعمل كمهرج أجير في النهار، وذلك أملا منه في أن يكون فنان "ستاند أب كوميدي" في المساء.
لكن يواجه "آرثر" سلسلة من الضغوطات النفسية والإهانات المتواصلة من جانب المجتمع، تكون السبب في ميلاد "الجوكر"، ذلك الشرير السيكوباتي، الذي يتوج بلقب "أمير الجريمة المهرج"، كما هو مشهور بين قراء الروايات الهزلية.
وسيطرح فيلم "الجوكر" في دور العرض السينمائية حول العالم، في 4 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.