وأضاف، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: "تلك العملية غير المبررة تؤكد أن هناك حربا يتم شنها على الفقراء حتى في لقمة الخبز".
واستنكر نزار هيثم، تصريحات بعض المسؤولين في حكومة الشرعية بأن أقل من 50 كم، تفصلهم عن عدن وأن استعادتها لن تستغرق ساعات، مشيرا إلى أن تلك التصريحات غير مسؤولة من حكومة أثبتت "كذبها وعجزها عن مواجهة الحوثيين"، وشهد الجميع التصريحات الكاذبة عندما أعلنوا سيطرتهم على عدن بعد أن انكشف أمرهم واتضح أن ما قالوه عبارة عن "زوبعة في فنجان".
وأكد المتحدث باسم الانتقالي، أن أهم إنجازات تلك الحكومة، التي تسمى الشرعية، هو عملية تسهيل دخول الإرهابيين لاستعادة السيطرة على عدن، مضيفا: "قمنا بمواجهتهم وطردهم ليس فقط من الجنوب، لكن من جميع القوى المشاركة في مكافحة الإرهاب".
وحول حوار جدة، الذي دعت إليه السعودية بين الشرعية والانتقالي الجنوبي، قال المتحدث باسم الانتقالي، مازالت المشاورات تجري للتوفيق بين الأطراف، لكن الأطراف الممثلة للحكومة اليمنية مازالت غير جادة في طرح الحلول وتحاول أن تخذل التحالف العربي بمبررات واهية للهروب من الاستحقاق السياسي القادم.
وأثار الهجوم العسكري على مقر المجلس الانتقالي بمديرية القطن بمحافظة حضرموت ردود فعل واسعة في حضرموت، حيث جاء الهجوم على مقر المجلس بينما كانت تلك المقرات تشهد حملة تدشين سلل غذائية على أسر الشهداء والجرحى والفقراء والمحتاجين والاعتداء على لجنة التوزيع، بحسب قوله.
ولفت إلى أن قوة تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، قامت صباح أمس الثلاثاء، باقتحام مقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية القطن، حينما كان يدشن توزيع السلال الغذائية المقدمة من المجلس لأسر الشهداء والجرحى والمحتاجين، واعتدت بالضرب على أعضاء اللجنة المشكلة لتوزيع تلك المواد الغذائية ، وقادتهم للاعتقال، ولم تفرج عن المعتقلين إلا بعد عدة ساعات من تواصل القيادة المحلية، وتدخل المدير العام للمديرية.