أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، قوله إن "وجود قيادات الدولة في مدينة جدة يأتي في سياق توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي وضمن التواصل المستمر مع قيادة المملكة العربية السعودية للوقوف على أحداث التمرد الأخيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية والتي وصلت ذروتها بقصف الطيران الإماراتي لمواقع الجيش الوطني في عدن وأبين".
وأضاف بادي أن "الحكومة وهي تجدد موقفها المعلن منذ اليوم الأول بالترحيب بدعوة الحوار التي وجهتها وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، توضح عدم وجود أي شكل من أشكال الحوار حتى الآن مع ما يسمى المجلس الانتقالي".
كان مستشار وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، مختار الرحبي، نفى، في حديث مع وكالة سبوتنيك بوقت سابق من اليوم، وجود أي محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع المجلس الانتقالي الجنوبي في الوقت الحالي.
وأوضح الرحبي أن "ما يحدث هو أن مسؤولين في الدولة يعقدون جلسات مع قيادات سعودية في مدينة جدة لشرح وجهات النظر الحكومية إزاء ما حدث من انقلاب وتمرد مسلح مدعوم من دولة الإمارات المتحدة"، مشددا على أن "أي ضغوط على الشرعية من أجل الدخول في أي مشاورات قبل انسحاب مليشيات الانتقالي من مؤسسات الدولة لن يقبل بها الشعب، وسوف يكون هناك مواقف ضد أي شرعنة لانقلاب عدن".
وكان وزير الداخلية اليمني المهندس أحمد الميسري أعلن رفض الحكومة اليمنية الجلوس على طاولة حوار واحدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، مضيفاً أن الحكومة مستعدة لخوض حوار مع الإمارات العربية المتحدة باعتبارها الداعمة للمجلس الانتقالي.