موسكو - سبوتنيك. وقال الرحبي في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء "لا يوجد هناك أي حوار مباشر أو غير مباشر مع ميليشيات الانتقالي الانقلابية".
وأوضح المستشار أن "ما يحدث هو أن مسؤولين في الدولة يعقدون جلسات مع قيادات سعودية في مدينة جدة لشرح وجهات النظر الحكومية إزاء ما حدث من انقلاب وتمرد مسلح مدعوم من دولة الإمارات المتحدة".
وأكد الرحبي أنه "لم يتم أي حوار مع الانتقالي ولن يتم أي حوار مع ميليشيات الانتقالي قبل أن يتم انسحاب كامل من مؤسسات الدولة وتسليم مقار الحكومة للدولة وتعود الشرعية".
مشيرا إلى أن "أي ضغوط على الشرعية من أجل دخول في أي مشاورات قبل انسحاب ميليشيات الانتقالي من مؤسسات الدولة لن يقبل بها الشعب، وسوف يكون هناك مواقف ضد أي شرعنة لانقلاب عدن".