وعرض المعلم آخر التطورات السياسية والميدانية في سوريا والجهود التي تبذلها سوريا لإنهاء الأزمة فيها مشيرا إلى أن استمرار التدخل الخارجي من شأنه إطالة أمدها ومشددا على تصميم سوريا على "تحرير كل جزء من أراضيها من شتى أنواع الإرهاب والاحتلال والتواجد العسكري الأجنبي غير الشرعي".
وعبر الوزير المعلم عن إشادته بالعلاقات التاريخية التي تربط سوريا والتشيك وبالموقف التشيكي المتوازن من الأوضاع في سوريا داعيا التشيك إلى أن تبذل الجهود من أجل "رفع الاتحاد الأوروبي عقوباته القسرية الجائرة غير الشرعية على الشعب السوري ومرحبا بمشاركة التشيك في عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية على سوريا"، كما نقلت وكالة "سانا".
وجدد رئيس الوزراء التشيكي موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا وإلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها مؤكدا صحة القرار الذي اتخذته بلاده بالإبقاء على سفارتها في دمشق بما يمكنها من الإطلاع على حقيقة الأوضاع في سوريا.
وأشار بابيش إلى أن التشيك ترغب في أن تكون أوروبا أكثر انخراطا في حل الأوضاع في سوريا والمنطقة وأن تمارس دورا إيجابيا في هذا الشأن وهي ترحب بتشكيل لجنة مناقشة الدستور التي يجب أن تعمل باستقلالية وبعيدا عن أي ضغط أو تدخل خارجي في عملها مبديا استعداد بلاده للمساهمة في أي جهد إيجابي في هذا الشأن وكذلك في أي جهد يساعد على عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.