وتأثر الدولار الأمريكي ببيانات تظهر ضعفا في القطاع الصناعي الأمريكي وزيادة دون المتوقع في الإنفاق على البناء، بحسب وكالة "رويترز"، التي أشارت إلى تراجعه مقابل الين، من ذروة أسبوعين.
وأجج تقرير الصناعات التحويلية الضعيف، بواعث القلق من أن الولايات المتحدة ربما تتجه صوب ركود اقتصادي، وقال بول أشورث، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي لدى كابيتال إيكونوميكس في تورونتو: "نقدر أن هذا الضعف يرجع جزئيا على الأقل إلى الإضراب الشامل في جنرال موتورز، الذي بدأ في منتصف سبتمبر/ أيلول.
وأضاف أشورث، أن تقرير قطاع المصانع يؤكد أنه "رغم دفوع التشديد النقدي من بعض المسؤولين في الأيام الأخيرة، فإن مجلس الاحتياطي سيخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إضافية.
وفي أواخر معاملات ما بعد الظهيرة، تراجع مؤشر الدولار 0.3 بالمئة إلى 99.12، بعد أن لامس في وقت سابق 99.58، أعلى مستوياته منذ مايو/ أيار 2017.
وصعد اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.0935 دولار، في حين انخفضت العملة الأمريكية 0.4 بالمئة إلى 107.70 ين، وتراجع الدولار الأسترالي 0.7 بالمئة إلى 0.6710 دولار أمريكي بعد أن خفض بنك الاحتياطي الاسترالي سعر النقد إلى مستوى قياسي منخفض عند 0.75 بالمئة.