وأفادت جريدة "النهار" الجزائرية ، بأن قايد صالح أوضح أن هذه العصابة لا تملك حق التفكير والأطراف التي تحركها هي من تخطط لها، حسب تعبيره.
وأضاف الفريق قايد: "إن المؤسسة ستتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب وباسم القانون، وأن أحرار الجزائر لن يسمحوا بعبث هؤلاء الشرذمة بمستقبل الأمة".
كما أكد رئيس الأركان الجزائري أن من يحاول عرقلة المسار فقد ظلم نفسه لأن الشعب اتخذ قراره.
وفي الأخير دعا رئيس الأركان، كل من يريد قياس حجمه الحقيقي، بالتقدم الى الشعب والترشح للاستحقاقات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الحالي.
كان رئيس الأركان الجزائري، أحمد قايد صالح، قد أكد في وقت سابق، أن تعيين سلطة لإدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر المقبل، يؤكد عدم وجود طموحات سياسية لدى الجيش.