وشكك بومبيو في أن يكون استدعاء دبلوماسيين أو طلب الحصول على وثائق منهم ضمن صلاحيات اللجان النيابية الثلاث التي تجري التحقيق، حسبما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وهدد بومبيو في رسالة إلى الكونغرس، قائلا: "لن أتسامح مع هذه التكتيكات، وسأفضح كل محاولة لترهيب المهنيين المتفانين الذين أفتخر بقيادتهم".
في السياق ذاته، اتهم المحامي الشخصي لترامب، رودي جولياني، رؤساء اللجان الثلاث بإطلاق "أحكام مسبقة" في القضية، وألمح إلى أنه قد لا يمتثل للاستدعاء.
وكان ترامب قد تحدث، الأربعاء الماضي، عن محاولة انقلب تحاك ضده للإطاحة به من الحكم، وقال ترامب في تغريدتين على حسابه بموقع تويتر: "لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن ما يحدث ليس عزلا، بل هو انقلاب هدفه الاستيلاء على سلطة الناس وتصويتهم وحرياتهم".
وتابع ترامب: "إن ما يحدث هو انقلاب على التعديل الثاني (للدستور)، والجيش، الجدار الحدودي، وعلى حقوقهم التي وهبها إياهم الله كمواطنين للولايات المتحدة الأمريكية".
وكان عميل في الاستخبارات قد تقدم بشكوى بشأن مكالمة هاتفية جرت، في 25 يوليو/تموز الماضي، بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.
ونشر البيت الأبيض نص المحادثة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي وعد ترامب بنشرها على الملآ، والتي قال إنه بريء فيها من الاتهامات الموجهة له من الكونغرس الأمريكي، والتي قد تتسبب في عزله.
وأظهر نص المحادثة، قول ترامب لزيلينسكي إنه يطلب منه "خدمة" بالتحدث مع محاميه رودي جولياني والمدعي العام ويليام بار، من أجل فتح التحقيق مجددا في قضية الفساد المتورط فيها نجل جو بايدن.
ولم يظهر في المحادثة تهديد ترامب للرئيس الأوكراني، بشكل واضح بإيقاف الدعم الأمريكي، في حال رفض إجراء التحقيق، ولكن تضمنت المكالمة تلميحه إلى ضعف الدعم الأوروبي إلى كييف.