وقال روحاني في كلمة أذاعها التلفزيون الإيراني على الهواء إن من غير المقبول أن يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العلن إنه سيكثف العقوبات، بينما تبلغ قوى أوروبية طهران في أحاديث خاصة باستعداده للتفاوض.
وأضاف أن القوى الأوروبية تواصل جهودها لترتيب محادثات.
وقال روحاني إن "طهران وافقت على المشروع الفرنسي لحل الأزمة بين واشنطن وطهران"، إذا ما قدمت ضمانات لبلاده، مؤكدا أن "أمريكا أفشلت هذا المشروع".
وخلال كلمة له في اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، أضاف: "أمريكا ترفع جميع العقوبات عن إيران، والجمهورية الإسلامية تبدأ بتصدير النفط وتستلم عوائدها، عندها تعود العلاقات طبيعية، ونحن قلنا لفرنسا إننا نوافق على المشروع ولكننا نخالفكم على التفاصيل".
وتابع روحاني: "الأوروبيون قالوا إن الرئيس الأمريكي مستعد للعمل ضمن المشروع الفرنسي لكننا طالبنا بضمانات"، مشددا على أن البيت الأبيض هو من أفشل نجاح المشروع الفرنسي.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربع ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.